قال "وليد الهذلول" شقيق "لجين الهذلول" المعتقلة في سجون السلطات السعودية إنه مرت 9 أسابيع من الانقطاع التام بين العائلة و"لجين" ولا يعلم عنها أي شيء.
وأضاف "الهذلول" في تغريدة على "تويتر" أن السلطات السعودية ترفض إخبار العائلة عن سبب الانقطاع.
٩ اسابيع من الانقطاع التام بيننا وبين لجين ولا نعلم عنها أي شيء وترفض السلطات اخبارنا عن سبب الانقطاع.
— Walid Alhathloul | وليد الهذلول (@WalidAlhathloul) August 16, 2020
من جانبه، أعرب حساب "معتقلي الرأي" -الذي يتابع أوضاع المعتقَلين السياسيين السعوديين- عن مخاوف من أن "انقطاع التواصل معها سببه تعرضها مجددا للتعذيب أو تدهور صحتها نتيجة إهمال صحي متعمد".
🔴 هام
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 17, 2020
عائلة #لجين_الهذلول تؤكد استمرار انقطاع الاتصالات معها للأسبوع التاسع على التوالي، وسط مخاوف من أن انقطاع التواصل معها سببه تعرضها مجدداً للتعذيب أو تدهور صحتها نتيجة إهمال صحي متعمد. pic.twitter.com/U9JJ8jZfKK
وقبل أيام، وجهت "علياء الهذلول" شقيقة "لجين" كلمة لولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، قائلة فيها: "أنت المسؤول الأول والأخير عن سلامة لجين".
وفي وقت سابق، قالت "منظمة العفو الدولية" إن "لجين الهذلول مسجونة في السعودية لتحديها حظر قيادة السيارة في البلاد على الرغم من رفع هذا الحظر في العام 2018".
وأكدت المنظمة وقوفها معها، مشيرة إلى أن جميع الناشطين المدافعين عن حقوق المرأة وضعوا خلف القضبان.
وفي وقت سابق، أعربت أسرة "الهذلول" عن قلقها حيال الأوضاع الصحية لابنتهم بعد عدم السماح لهم بالاتصال بها، ومنع الزيارات منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وفي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عددًا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن "لجين الهذلول"، و"سمر بدوي"، و"نسيمة السادة"، "ونوف عبدالعزيز"، و"مياء الزهراني".
وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حق المرأة في قيادة السيارة بالمملكة.