كشف مصدر سعودي، الأحد، أن السلطات السعودية ترفض خروج الداعية والمفكر الإسلامي "سعود مختار الهاشمي" من معتقله مؤقتا.
وأوضح حساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين السعوديين، أن "سعود الهاشمي" ممنوع حاليا من تلقي العزاء في وفاة شقيقه وزوج شقيقته.
جاء ذلك بعد أيام قليلة على تأكيد وكالة بلومبرج أن السلطات السعودية منعت الاتصالات بين معتقلي ومعتقلات الرأي السعوديين المعروفين وعائلاتهم، وزادت القمع ضد أي معارض يهدد بتوتير العلاقة بين المملكة والدول الغربية الحليفة لها.
ولفتت الوكالة الأمريكية إلى أن وقف الاتصال بالسجناء والسجينات يمثل لعائلاتهم تصعيدا غير متوقع في القمع الذي يمارسه ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" ضد منتدقيه المحليين.
🔴 عاجل 2
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 29, 2020
وفاة شقيق الدكتور #سعود_مختار_الهاشمي إثر مرض عضال، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من وفاة زوج شقيقته منى، وبالطبع السلطات لم تسمح له بالخروج المؤقت للعزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/OCkBmxYWTD
وتعيش عائلات السجناء حالة من القلق المستمر على أبنائها وبناتها المعتقلين، خاصة بعد وفاة "عبدالله الحامد"، الذي سُجن في عهد الملك السعودي السابق "عبدالله بن عبدالعزيز"، ونقل في أبريل/نيسان الماضي إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة، وتوفي في يونيو/حزيران، وذلك بحسب رسالة من مقررين خاصين في الأمم المتحدة إلى الحكومة السعودية.
يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت العشرات من رجال الأعمال والدعاة والأكاديميين والناشطين في السنوات الأخيرة، ما خلق مناخا من الخوف، في وقت يحصل فيه ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان" على دعم بسبب فتحه اقتصاد المملكة وتخفيفه القيود الاجتماعية المفروضة على المرأة.