تستمع لجنة برلمانية بريطانية، الثلاثاء، إلى شهادات من منظمات حقوقية دولية، بشأن انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان.
وتبحث اللجنة، ظروف اعتقال ولي العهد السابق الأمير "محمد بن نايف"، والأمير "أحمد بن عبدالعزيز" (شقيق العاهل السعودي)، والناشطة "لجين الهذلول".
ومن المقرر أن تستمع اللجنة، إلى شهادات من منظمات "هيومن رايتس ووتش"، و"الديمقراطية الآن"، و"الحرية الآن"، وكذلك شقيقة "الهذلول".
وتأتي جلسة الأدلة الحية وسط دعوات حقوقية لدول مجموعة العشرين، لمقاطعة القمة التي تستضيفها الرياض، الشهر الجاري.
والأربعاء الماضي، دعت عضو مجلس اللوردات البريطاني "هيلينا كينيدي" زعماء العالم، إلى مقاطعة قمة العشرين بسبب استمرار حبس الحكومة السعودية لناشطات.
وقالت في بيان: "يتم اعتقال هؤلاء النساء، لأنهن يدافعن عن حقوق المرأة التي ينظر إليها على أنها إهانة لهيكل السلطة في المملكة السعودية".
وقبل أيام، قالت "هيومن رايتس ووتش" إن على الدول الأعضاء في مجموعة العشرين الضغط على السعودية للإفراج عن جميع المحتجزين بصورة غير قانونية وتوفير المساءلة عن الانتهاكات السابقة قبل قمة قادة مجموعة العشرين.
كذلك دعت شقيقة المعتقلة السعودية "لجين الهذلول" المجتمع الدولي إلى تصعيد ضغوطه على سلطات المملكة للإفراج عن شقيقتها وباقي الناشطات المعتقلات تزامنا مع استضافة السعودية قمة مجموعة العشرين.