كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"(حقوقية دولية)، عن ارتكاب جرائم حرب جديدة في اليمن، من قبل أطراف النزاع المسلح في البلد العربي.
وقال تقرير المنظمة 2021: "أظهرت سنوات من الانتهاكات أن أطراف النزاع في اليمن ليس لديهم حافز لوقف انتهاكاتهم دون إمكانية حقيقية للمساءلة"، مطالبة الحكومات المعنية باتخاذ تدابير دولية للمساءلة.
وحمل التقرير التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، وجماعة الحوثي، والحكومة اليمنية، و"المجلس الانتقالي الجنوبي" في عدن، المسؤولية عن تلك الجرائم، بحسب "د ب أ".
وحذر التقرير من أن الأزمة الإنسانية في اليمن أصبحت قاتلة بشكل متصاعد مع زيادة عرقلة المساعدات، وانهيار اقتصاد البلاد، وتفشّي فيروس "كورونا"، وخفض أو إيقاف المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقدر "مشروع بيانات اليمن"، حسبما أفاد التقرير، أن 18400 مدني على الأقل قُتلوا أو أصيبوا منذ بداية الحرب، وأن أكثر من 20 مليون شخص، نحو ثلثي السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وفي وقت سابق، سلم الفريق الأممي المعني برصد انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، "قائمة سرية" للأمم المتحدة، تضمنت أسماء أشخاص من الحكومة الشرعية في اليمن، والسعودية، والإمارات، يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في البلاد.