طالبت منظمة العفو الدولية الملك "سلمان بن عبدالعزيز" بإطلاق سراح القيادي بحركة حماس "محمد الخضري" الذي يزيد عمره عن ثمانين عاما ويعاني من عدة أمراض وتعتقله السلطات السعودية ونجله منذ قرابة 650 يوما.
وانتقدت المنظمة حرمانهما من العلاج والتسبب في تراجع حالتهما الصحية وإهمالهما.
#Saudi authorities have denied an 83-year-old man and cancer patient access to adequate health care while his health has been steadily deteriorating in detention. His life is at risk and must be released immediately and provided with urgent medical care. https://t.co/KfJCYHpeqe pic.twitter.com/4LJ4mM8BcV
— Amnesty Gulf (@amnestygulf) February 15, 2021
وقالت المنظمة إن "الخضري" يعاني من تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الذي يتعرض له، حيث لا يحصل على الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك العناية بقسطرة المثانة، مما أدى إلى تفاقم ظروف الاحتجاز السيئة.
وأشارت المنظمة في أحدث تقاريرها إلى أن "الخضري" خضع لعملية جراحية، وكان يعالج من سرطان البروستاتا، عندما اعتقلته السلطات السعودية تعسفياً مع نجله "هاني".
وأضافت أنه بعد عام واحد، قُدِّم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة جماعية شابتها انتهاكات خطيرة.
وشددت المنظمة أن الحالة الصحية للمعتقل الفلسطيني تتدهور باطراد في سجن أبها بالمملكة العربية السعودية، وتزايدت المخاوف على صحته مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خصوصاً وأنه من فئة كبار السن، الذين يعانون من حالات طبية أساسية.
وكشفت المنظمة أنه في وقت سابق من هذا العام، فقد "الخضري" القدرة على تحريك يده اليمنى، وبعض أسنانه، وهو حالياً يعتمد على ابنه المحتجز معه، لإطعامه ومساعدته في السجن.
وبعد صلاة فجر يوم الرابع من أبريل/ نيسان 2019، في مدينة جدّة، اعتقل جهاز مباحث "أمن الدولة" السعودي، "الخضري" (83 عاماً)، الذي كان يدير العلاقة بين "حماس" والسعودية وباقي الفلسطينيين.
وأبلغ "أمن الدولة" السعودي، "الخضري" آنذاك، أن الجهاز يريده في قضية صغيرة لفترة زمنية قصيرة، وسيتم إعادته إلى منزله، لكن القيادي الثمانيني المُصاب بمرض السرطان، ما زال قيد الاعتقال حتى الآن.
كما اعتقل الجهاز ذاته، في وقت لاحق من ذلك اليوم، نجل الخضري الأكبر "هاني"، المهندس المحاضر في جامعة "أم القرى" بمكة.