قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن إدارة الرئيس "جو بايدن" تبحث الاعتراف بأن الجرائم التي تعرض لها مسلمو الروهينجا على يد الجيش الميانماري "إبادة جماعية".
جاء ذلك في كلمة لنائب مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، "سكوت بوسبي"، خلال مشاركته في جلسة خاصة للكونجرس حول التطورات الأخيرة في ميانمار.
وأفاد "بوسبي" ردا على سؤال حول اعتبار الولايات المتحدة أحداث العنف في ميانمار إبادة جماعية أم لا، أن "مناقشة هذا الأمر بدأت، ولا يمكن الخوض في التفاصيل الآن، لكن الوزير أنتوني بلينكن يتابع الموضع عن كثب، وسنعطي جواب ذلك في وقت قريب".
وفي عام 2012، اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في مقاطعة أراكان غربي ميانمار، قتل على أثرها آلاف المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل والمحال التجارية.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية مسلحة، مجازر وحشية ضد الروهينجا في أراكان.
وبحسب الأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين الفارين من العنف والظلم في أراكان اعتبارا من أغسطس/آب 2017، حوالي 900 ألف.
وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، أحداث العنف التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا، بأنها "تطهير عرقي" أو "إبادة".