تواجه الناشطة "نعيمة المطرود"، التي تعتقلها السلطات السعودية منذ قرابة 5 سنوات بتهمة المشاركة في احتجاجات القطيف، ظروف صحيفة قاسية.
ويفاقم الإهمال الطبي المتعمد الذي تتعرض له، والاحتجاز التعسفي منذ فبراير/شباط 2016 من أوضاعها الصحية المتدهورة.
وتعاني "المطرود"، التي كانت أول أمرة تخضع للمحاكمة في قضية احتجاجات الطائف، من فقر الدم المنجلي السكلسر، الذي يتطلب أن تكون تحت العناية الصحية والاهتمام.
وبالرغم من ذلك، إلا أن السلطات السعودية لا تزال تحرم "المطرود" من حقها في الرعاية الطبية.
وبعد اعتقالها صدر حكم بسجن "المطرود" لمدة 6 سنوات، وبعدها 6 أخرى منع من السفر بسبب نشاطها الحقوقي، وبتهمة مشاركتها في مسيرات الرأي خلال 2011 – 2015، في القطيف.
وشهدت منطقة القطيف تظاهرات واسعة مناهضة للحكومة أثناء حركة الاحتجاجات في العالم العربي عام 2011.
وتقع القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة، حيث تعيش غالبية الشيعة الذين يشكون من التهميش.