رفع البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، إلى 1.25%؛ لتسجل أعلى مستوياتها منذ العام 2011.
ويكافح البنك المركزي الأوروبي التضخم المرتفع، حيث قفز معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي جديد فاق التوقعات حيث بلغ 9.1% في أغسطس/آب الماضي.
في الوقت نفسه، اشتدت أزمة الطاقة بعد أن أوقفت روسيا تدفقات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى أجل غير مسمى، مما زاد من تهديد التوقعات لفصل الشتاء.
وفي يوليو/تموز، حقق البنك أول زيادة له منذ 11 عاما في اجتماعه الأخير، ورفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة، بينما كان يتغير عادة بمقدار ربع نقطة فقط.
وتشير أحدث المؤشرات الاقتصادية بالفعل إلى ضعف الأداء، الاقتصادي داخل أوروبا.
وأظهرت مؤشرات مديري المشتريات انكماشا في نشاط القطاع الخاص للشهر الثاني بينما تباطأت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، ولا تزال الثقة بين المستهلكين والشركات منخفضة للغاية.