قالت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني في تقرير حديث لها إن صناعة النفط والغاز تستعد لخفض الإنفاق الرأسمالي خلال 2016 والعمل على ميزانيات أصغر حجما، في ظل استمرار انخفاض أسعار السلع الأساسية.

وبينت «موديز» في تقريرها الذي نشرته مواقع اقتصادية أن انخفاض أسعار السلع أدى إلى تدهور السيولة والتدفقات النقدية وهو ما ضيق المرونة المالية المحدودة بالفعل لشركات النفط والغاز.

وأشارت إلى أن خفض الإنفاق الرأسمالي بنسبة تتراوح بين 20 و25 % خلال 2016، سيجعل قطاع الحفر وخدمات حقول النفط يتعرض لضغوط أكبر.

وتوقع المدير التنفيذي للوكالة «ستيفن وود» استمرار تسبب فائض العرض بخفض الأسعار في 2016 في أسواق النفط العالمية وسوق الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.

وأضاف أن رفع العقوبات على إيران خلال العام الجاري سيزيد المعروض النفطي ويعوض الانخفاض المتوقع في إنتاج الولايات المتحدة.

وكان وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنه» قال في تصريحات في أغسطس/آب الماضي إن بلاده تتوقع أن يرتفع إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا فور رفع العقوبات وبواقع مليون برميل في غضون أشهر.

وقال «زنغنه» «بدأنا التسويق بالفعل وفي غضون يوم من رفع العقوبات سنرفع (الإنتاج) بواقع 500 ألف برميل يوميا».

ونقل التلفزيون عنه قوله إن «إنتاج الخام الإيراني نزل نحو مليون برميل يوميا من حوالي أربعة ملايين برميل بسبب العقوبات».

وأضاف «سنعود إلى مستوى 3.8 و3.9 مليون برميل في غضون الأشهر القليلة المقبلة».