أثارت الناشطة السعودية "لجين الهذلول" تكهنات المغردين حول ما إذا كانت السلطات قد أزالت حظر السفر عنها، بعد نشرها صورة خلال حضورها مباراة منتخب بلادها ضد المكسيك في كأس العالم 2022.
وعلقت "الهذلول" على الصورة التي نشرتها عبر حسابها في "تويتر": "أهم شيء إني هالمرة حاضرة المباراة بنظارة علشان أشوف الأهداف بوضوح.. هو أنا شفت أهداف، وبوضوح بس عاد..".
أهم شيء إني هالمرة حاضرة المباراة بنظارة علشان أشوف الأهداف بوضوح😂💔 هو أنا شفت أهداف، وبوضوح بس عاد.. pic.twitter.com/6M0TqJXuXR
— لجين هذلول الهذلول (@LoujainHathloul) November 30, 2022
وعقب نشرها التغريدة، تفاعل متابعو "الهذلول" مع الصورة الذين أخذوا يسألون ما إذا كانت "حاضرة" في ملعب لوسيل بقطر حيث أقيمت المباراة، بينما قال آخرون إنها كانت في "مرسول بارك" داخل المملكة.
لجين تقدرين تروحين قطر ؟🥹
— العوباء ريل 🐪 (@Truthfulvoice1) November 30, 2022
بمرسول بارك ماتشوف الكراسي صفراء
— غزال (@ghzal711) December 1, 2022
وفي تغريدة منفصلة قالت "الهذلول": "تكفينا فرحة الفوز على الأرجنتين، فشكراً لك يالأخضر ويكفيك شرف المحاولة. الوعد بعد 4 سنين بإذن الله".
وخرجت السعودية الأربعاء من بطولة كأس العالم في قطر بعد الخسارة من المنتخب المكسيكي بالجولة الثالثة من دور المجموعات بنتيجة 2-1، بعدما كانت حققت فوزا تاريخيا على الأرجنتين في الجولة الأولى 2-1 والخسارة من بولندا في الجولة الثانية 2-0.
و"الهذلول" ضمن قائمة من الناشطين والكتاب الذين تفرض السلطات السعودية عليهم قيود سفر خارج المملكة، بحسب منظمات حقوقية.
وفي مايو/أيار الماضي نشرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) شهادات نشطاء سعوديين عن قرارات منع السفر بالمملكة وتأثيرها عليهم وعلى أفراد أسرهم، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها، بعنوان "#فكوا_قيود_السفر"، لمطالبة السلطات السعودية برفع منع السفر عن نشطاء وكتاب وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وكتبت "لينا الهذلول" شقيقة "لجين" في الشهادات التي نقلتها أمنستي: "أنا وأختي علياء وأخي وليد نعيش خارج السعودية، لكن أختي لُجين وأمي وأبي يعيشون في المملكة، وهم ممنوعون من السفر".
وأضافت حينها، "لُجين عليها منع سفر لخمس سنوات بموجب حُكم المحكمة الجزائية المتخصصة الصادر بحقّها في ديسمبر (كانون الثاني) 2020، أما أمي وأبي فعليهما منع سفر غير قانوني منذ عام 2018".
واعتبرت أن القرار لا علاقة له بالقضاء بل صادر عن أمن الدولة ضمن سياسة ممنهجة واضحةٌ تستعملها سلطات المملكة للضغط على عوائل الناشطين بهدف السيطرة عليهم وترهيبهم.