نشر رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تعليقا يحمل نبرة استنكارية وتهكمية ضمنية في الوقت ذاته على إعلان أديس أباب رسميا نجاح الملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي، بالتزامن مع عدم قدرة القاهرة على إيقافها رغم الأضرار المحتملة لتلك الخطوات.
وفي وقت سابق، الأحد، نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا" إعلان رئيس الوزراء، آبي أحمد، "عن النجاح في ملء الجولة الرابعة والأخيرة من سد النهضة الإثيوبي الكبير".
وعلّق ساويرس على هذا الإعلان قائلا: "يا تري فيه ملء خامس.. ولا شرقتوا خلاص".
وحظي تعليق ساويرس الذي نشره على حسابه في موقع "إكس" بتفاعل واسع من متابعيه، سخر فيه الكثيرون من عدم قدرة النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على مواجهة إثيوبيا.
يا تري فيه ملء خامس .. و لا شرقتوا خلاص 😂 https://t.co/ysYoyuoBty
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) September 10, 2023
معتقدش هيبقى فيه ملء خامس
— #تريند_مصر (@Egypttrendof3) September 10, 2023
لو اتعمل انتخابات نزيهه!#أحمد_طنطاوي
فيه لحد الملئ السابع لسة يا هندسة
— 🇪🇬🇪🇬🇪🇬 Ahmed Mokhtar (@Eyad14861094) September 10, 2023
حل ازمة سد النهضة بسيط جداً انقلاب على عبى الفتاح
— محمد العطوي (@sh200v) September 10, 2023
والعيال بتوع الريس يشتغلوا في تيغراي
بدل مهما شغالين في الازهر وفي الاعلام المصري
كلام مظبوط بس كيف يتنفذ عندك خطة لو واحد قال انا بنزل للشارع يختفي لمدة سنين في السجن
— محمود Egy (@PWCh0pPEKf6L9cl) September 10, 2023
هل إثيوبيا فعلآ تحتاج للسدود؟؟
— باخشوين (@yab20122012) September 10, 2023
لدى إثيوبيا 12 نهر جاري داخل اراضيها، غير موسم الأمطار تقريبآ طوال السنة، والأودية والمياه الجوفية وخلافه.
يا حرقة الدم علي حقنا اللي فرطنا فيه الواحد مقهور
— Mido El-Azaby (@MidoElghaz67624) September 10, 2023
هو كل ميجي ف دماغو مليء بيملى مهو مفيش حد بيقولو حيلك احنا اسود على بعضنا بس لكن لما يتطلب الامر قرار مصيري يخص الامن القومي تغلب لغه الكلام الفعل يا عم نجيب
— Motivation Vitamin (@Motivation80973) September 10, 2023
ومن المقرر أن تستضيف إثيوبيا الجولة المقبلة للمفاوضات - تم استئنافها فى أغسطس/آب- بشأن سد النهضة مع مصر سبتمبر/ أيلول الجاري في أديس أبابا.
يأتي ذلك بعدما اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا، في 13 يوليو/ تموز الماضي، على "الانتهاء خلال 4 أشهر من صياغة اتفاق بشأن ملء وتشغيل السد".
وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ملزم مع أديس أبابا بشأن ملء وتشغيل السد، لضمان استمرار تدفق حصتيهما المائية من نهر النيل، بينما ترفض إثيوبيا وتؤكد أنها لا تستهدف الإضرار بدولتي مصب النيل، مصر والسودان.
وتخشى مصر من تأثير السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، كونها تعتمد على نهر النيل في تأمين 97% من احتياجاتها المائية.