قامت السلطات التركية بفصل ألف و684 عسكري من القوات المسلحة التركية بينهم جنرالات وأميرلات.
جاء ذلك على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز الماضي، وفقا لـ«الأناضول».
وكانت تركيا قد أجهضت محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من عناصر الجيش، واستعادت الحكومة السيطرة على الأوضاع في البلاد في غضون عدة ساعات، بعد نزول المواطنين إلى الشوارع والميادين استجابة لنداء من الرئيس «رجب طيب أردوغان».
ومنذ اليوم التالي، بدأت الحكومة في ملاحقة آلاف المتهمين بالتورط في الانقلاب الفاشل، وشنت حملة تطهير في صفوف القوات المسلحة والقضاء واعتقلت الآلاف.