‏وفاة معتقل مصري بـ«السرطان» قبل تنفيذ الإفراج الصحي

الاثنين 2 يناير 2017 10:01 ص

لفظ، اليوم الاثنين، المعتقل المصري «أحمد محمد زاهر»، أنفاسه الأخيرة، داخل محبسه، في سجن ليمان طره، جنوب القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الطبي.

وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت قرارا في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإفراج الصحي عن المعتقل القتيل، ضمن 10 معتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية»، التي يحاكم فيها 739 من رافضي الانقلاب العسكري.

وأفادت مصادر حقوقية، بأن المعتقل عانى من مرض السرطان داخل سجنه، دون رعاية طبية، وتم نقله أخيرا إلى مستشفى السجن الذي لا يصلح لتقديم خدمة صحية لمن هم في مثل حالته، بحسب «العربي الجديد».

يذكر أن عدد مرضى السرطان المسجونين في مصر منذ انقلاب يوليو/ تموز عام 2013، يبلغ 790 مريضاً، يتوزعون على أماكن الاحتجاز في كافة محافظات الجمهورية.

ووفق تقرير «المرصد المصري للحقوق والحريات» (منظمة حقوقية مصرية)، فإن 150 من المحتجزين مصابين بمرض سرطان الرئة، و50 بمرض سرطان القولون، و90 بمرض سرطان البروستات، و200 باللوكيميا (سرطان الدم)، فيما يعاني 200 مسجون من سرطان الغدد الليمفاوية، و100 مصابين بسرطان البنكرياس.

وأكد المرصد، في تقرير له، أن «نصف عدد مرضى السرطان داخل السجون المصرية، اكتشفوا إصابتهم بالمرض خلال فترة احتجازهم، بعد ظهور أعراض المرض عليهم، بينما النصف الآخر جرى حبسه وهو مريض».

وبحسب الإحصائية، فإن عدد من توفوا داخل السجون بسبب مرض السرطان خلال الفترة ذاتها، 32 سجينا، من بين 491 متوفى بسبب الإهمال الطبي داخل السجون المصرية منذ يوليو 2013 حتى يونيو/حزيران الماضي، وفقا لإحصاء صادر عن «المنظمة العربية لحقوق الإنسان».

 

المصدر | العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

السجون المصرية السرطان عبدالفتاح السيسى الإهمال الطبي سجن طرة

وفاة معتقل مصري داخل العزل الانفرادي