قال الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» أن اتفاق الرياض الذي وقعه قادة دول مجلس التعاون قبل يومين في الرياض، يعكس حرصهم على إنهاء أسباب الخلافات الطارئة وبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشرتك لمصلحة شعوب الخليج والشعوب العربية والإسلامية.
ونوه العاهل السعودي، في بيان قبل قليل، إلى حرص قادة دول المجلس في هذا الاتفاق على «وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية».
أكد العاهل السعودي في البيان على «وقوف جميع دول مجلس التعاون الخليجي مع مصر وتطلعها إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق».
وناشد البيان مصر شعباً وقيادة «للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي كما عهدناها دائماً عوناً وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك»
وأضاف الملك في بيانه «وإني لعلى يقين أن قادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذي نهدف منه إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن ، وإننا إذ نسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد في أعمالنا»
واختتم بيانه بدعاء فقال «لنسأله سبحانه أن يديم على شعوبنا العربية والإسلامية أمنها واستقرارها في هذه الظروف والتحديات التي تحتم على الأشقاء جميعاً أن يقفوا صفا واحدا نابذين أي خلاف طارئ متمسكين بقول الله تعالى(وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)»
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد التقت فى الرياض الأحد الماضي 16نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لبحث الأزمة الخليجية، والذي ترتب عليه عودة سفراء الدول الثلاث(السعودية والإمارات والبحرين) إلى قطر وانتهاء الأزمة الخليجية على حد قول خادم الحرمين فى بيانه.