بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الذي يحل الجمعة، أفادت معطيات الدائرة المركزية الإسرائيلية للإحصاء بأن عدد المسلمين في (إسرائيل)، بما في ذلك مسلمي القدس الشرقية، بلغ في العام الماضي مليون و534 ألف نسمة.

وبحسب موقع «عرب 48» الإخباري المختص بشؤون العرب في (إسرائيل)، فإن 320 ألف مسلم يقيمون في القدس المحتلة، ما يساوي نسبة 17.7 من سكان (إسرائيل)، فيما يعتبر اسم «محمد» هو الأكثر انتشارا في (إسرائيل) كما في المعطيات الرسمية الإسرائيلية، وهو يتجاوز بقية الأسماء العربية والعبرية.

ويعتبر القانون الدولي القدس الشرقية أراض فلسطينية محتلة، غير أن (إسرائيل) ترفض الاعتراف بذلك.

وبحسب «الإحصاء» الإسرائيلي: فإن القدس هي المدينة التي يعيش فيها أكبر عدد من المسلمين، وهم يشكلون ما نسبته 36.2% من سكان المدينة، و21% من مجمل عدد السكان المسلمين في (إسرائيل)، ويلي القدس مدينة رهط في النقب، والتي يصل عدد سكانها إلى 64.3 آلاف مسلم؛ وتظهر المعطيات أن نسبة الخصوبة (معدل عدد ولادات المرأة الواحدة) لدى المسلمين تراجعت من 4.7 مواليد للمرأة الواحدة عام 2000 إلى 3.29، ولا يزال هذا المعطى أيضا الأعلى في البلاد، مقارنة مع اليهود والعرب المسيحيين والعرب الدروز.

وأشارت معطيات «الإحصاء» الإسرائيلي المنشورة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، إلى أن عدد المسلمين في (إسرائيل) والقدس الشرقية، ارتفع خلال 2016 بـ36 ألف نسمة، ما يشير إلى أن نسبة الزيادة السكانية ما تزال ثابتة في السنوات الثلاث الأخيرة، والتي تصل إلى 2.4% في السنة، والتي تعتبر الأعلى في (إسرائيل)، بحسب «القدس العربي».

ويقيم حوالي مليون و400 ألف عربي فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، وهم يشكلون أقلية تبلغ خمس عدد السكان البالغ نحو 8.3 ملايين شخص.

ويعد فلسطينو الداخل بخاصة المسلمين منهم مجتمعا شبابيا؛ تصل فيه نسبة الأطفال الأقل من 14 عاما إلى 35% (534.3 آلاف).

ويعتبر فلسطينيو الداخل والمسلمون منهم على وجه الخصوص مجتمعا شبابيا، حيث تصل نسبة الأطفال دون سن 14 عاما إلى 35% (534.3 آلاف)، فيما تصل نسبة مسني الداخل فوق عمر 65 عاما إلى 3.9% (59.8 آلاف).

كما أوضحت المعطيات أن نسبة المسلمين غير العاملين تصل إلى 6.7%، وهي نسبة أعلى بكثير من مثيلتها لدى اليهود والعرب المسيحيين التي تصل إلى 4.5%، وأقل بقليل من مثيلتها في وسط العرب الدروز التي تصل إلى 6.2%.

وفي مجال التعليم العالي، وبحسب القاموس الطائفي الإسرائيلي، هناك ارتفاع في عدد الحاصلين على ألقاب أكاديمية لدى المسلمين، حيث ارتفعت النسبة من 7.3% في العام 2015 إلى 7.7% في عام 2016، علما أن نسبة الحاصلين على ألقاب جامعية لا تزال منخفضة بشكل ملموس مقارنة بنسبة الأكاديميين عامة في البلاد، والبالغة 18.8%.

وبحسب توزيع النفقات، تبين أن 23% من نفقات المسلمين تنفق على الغذاء، مقارنة بـ15.5% لدى اليهود. وتصل نسبة النفقات على السكن لدى المسلمين إلى 19.7% من مجمل النفقات، مقارنة بـ25.5% لدى اليهود. ويبلغ حجم إنفاق اليهود على الصحة، والتربية والثقافة ضعفي النسبة لدى المسلمين. وبسبب اختلاف شروط المعيشة والثقافة توجد حواسيب منزلية بنسبة 64.7% لدى المسلمين، مقابل 82.4% لدى اليهود.

ويشكو العرب في (إسرائيل) من اضطهاد دائم وتمييز.