نجل «مرسي» ينفي تدويل حالة والده الصحية

الخميس 8 مارس 2018 02:03 ص

قال نجل «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، إنه لم يدول حالة والده الصحية، متعهدا بالحديث عن والده وما يتعرض له من انتهاكات تمس حالته الصحية.

ورفض «عبدالله» نجل «مرسي»، ما يتردد عن تدويل ملف والده، قائلا إن «صور والده تُرفع في أقطار عدة»، في إشارة إلى أن قضيته ذات بعد دولي بالأساس.

وأضاف، في بيان، إن والده «ظل دائما معتزا بوطنه وشعبه، ورفض كل محاولات التدخل الخارجي في الشأن المصري»، مشيرا إلى أنه منذ أُطيح به من الرئاسة، في انقلاب عسكري منتصف العام 2013، لم يتحدث إلا إلى المصريين.

وجاء بيان نجل «مرسي»، مساء الأربعاء، بعد ساعات من إصدار لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري بيانا رأت فيه أن طلب نواب بريطانيين زيارة «مرسي» في محبسه جنوبي القاهرة، يمثل «تدخلا في شؤون مصر»، بحسب «الأناضول».

وأضافت اللجنة البرلمانية أن «مرسى محتجز بمقتضى القانون، تنفيذا لأحكام قضائية صدرت ضده (..) وكل المحتجزين فى تنفيذ عقوبات جنائية، يتلقون الرعاية الصحية اللائقة».

وأوضح نجل «مرسي»، أن السلطات المصرية سمحت، عام 2013، لـ«كاثرين آشتون»، الممثلة العليا السابقة للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، ووفد من الاتحاد الأفريقي، بزيارة والده في محبسه، ولم يتحدث أحد آنذاك عن تدويل أو تدخل خارجي، وفق البيان.

وانتقد «عبد الله» حصر قضية والده محليا، ومحاولة تركها تموت بين أروقة المحاكم، وخلف جدران الزنزانة الانفرادية.

وفي وقت سابق، قال «عبدالله» لصحيفة «الغارديان» البريطانية، إن والده «يعيش في ظروف مروّعة، ولا يتلقى علاجا كافيا لمرض السكري أو ضغط الدم، ولا يُستجاب لطلبه بعلاج طبي عاجل».

وإثر مناشدات أسرة «مرسي»، طالبت لجنة برلمانية بريطانية في رسالة موجهة إلى السفير المصري بلندن، التحقيق في ما إذا كانت المعاملة التي يلقاها «مرسي» تتوفر فيها المعايير الدولية والمصرية المطلوب توفرها في حالة اعتقال الأفراد، وما إذا كان «مرسي» يحصل على العناية الطبية الكافية.

وتتشكل اللجنة من عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين «كريسبين بلانت»، رئيسا، وعضو مجلس اللوردات عن حزب المحافظين وزير الدولة السابق لشؤون العدل اللورد «إدوارد فولكس»، وعضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال الطبيب الشرعي بالمؤسسة الطبية لرعاية ضحايا التعذيب «بول وليام»، عضوين، والمستشار القانوني «فيم مولوني».

وحصل «مرسي»، المحبوس على ذمة ست قضايا، على ثلاث زيارات فقط في محبسه لأسرته ومحاميه، إحداها في عام 2013، والأخريان في 2017.

و«مرسي» محبوس منذ 3 يوليو/تموز 2013، حين أُطيح به بعد عام واحد من فترته الرئاسية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

محمد مرسي أسرة مرسي كريسبين بلانت مجلس النواب المصري بريطانيا