مطالبة أممية للصين بالكشف عن مكان عالم إيجوري معتقل

الجمعة 27 ديسمبر 2019 05:08 ص

أعرب خبراء في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، عن قلقهم على حياة عالم من أتراك الإيجور، محتجز في الصين منذ عامين، مطالبين بكين بالكشف عن مكانه.

جاء ذلك في بيان صادر، الخميس، عن "الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي" ومقررين خاصين للأمم المتحدة.

وأشار البيان، إلى أنه في عام 2017 جرى اختطاف البروفيسور "طاشبولات طيب" عميد جامعة شينجيانج، خلال طريقه إلى مؤتمر في ألمانيا.

وأوضح أنه "ليست هناك أخبار عن العالم الأويجوري منذ اختطافه في 2017".

وأضاف البيان أن "المسؤولين الصينيين قالوا لنا إن طيب يُحاكم بتهم فساد، وأن أقربائه وكّلوا له محاميا، وأن القضاء لم يقض عليه بالإعدام".

وفي هذا الإطار، أعرب البيان عن ترحيبه بعدم فرض القضاء الصيني عقوبة الإعدام على العالم "طيب".

وطالب البيان، السلطات الصينية بالكشف أمام الرأي العام عن مكان احتجاز "طيب"، والسماح لأسرته بزيارته.

وشدد على أن خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، أكدوا مرارا على قلقهم من احتجاز أتراك الإيجور في عدد من المعسكرات، بتهم غير معروفة.

ويعتقد أن الصين، تحتجز في معسكرات الاعتقال العديد من المثقفين والأكاديميين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانج"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيجور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية، بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الصين تبرر للمصريين مجازر الإيجور بادعائها منع نشأة الإرهاب

ناشطون عرب يستنكرون قمع الصين للإيجور ويطالبون بمقاطعتها

مهاتير محمد يتعهد بعدم تسليم اللاجئين الإيجور إلى الصين

2019.. عام انتهاك الصين لحقوق الإيجور وسط غضب عالمي