أعلنت مصادر حقوقية مصرية، أن اثنين من المعتقلين المصريين قد توفيا إثر ظهور أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" عليهما، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت حملة "حقهم" الحقوقية، الأحد، إن المعتقل "ياسر سلامة محمد أبوالعلا" المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 9365 لسنة 2019 إداري مركز زفتى، والمودع بسجن طنطا العمومي (شمالي القاهرة) قد توفي بعد إصابته بفيروس "كورونا".
وجرى اعتقال "أبوالعلا" في نهاية ديسمبر/كانون الثاني 2019، وتوفيت والدته أثناء فترة اعتقاله.
كما توفي المعتقل المصري "حمدي عبدالعال ريان" (60 عاما) داخل محبسه بسجن معسكر قوات الأمن بمدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية (شمالي القاهرة).
ويرجع سبب وفاة "عبدالعال" لتعرضه لإهمال طبي مع ظهور أعراض فيروس "كورونا" المستجد عليه، بحسب الحملة الحقوقية.
وأضاف البيان أنه "رغم ظهور العديد من الأعراض عليه، لكن إدارة السجن تركته يعاني ولم تنقله إلى المستشفى".
في السياق ذاته، كشفت حملة "حقهم" أن "وزارة الداخلية قامت بنقل جميع المعتقلين السياسيين من الحجر الصحي بمستشفى المحلة العام إلى سجن طنطا العمومي المكتظ بالمعتقلين السياسيين والجنائيين برغم عدم تمام شفائهم من الإصابة بفيروس كورونا".
وتحذر منظمات حقوقية مصرية من أن السجون المصرية ربما تشهد تفشيا واسعا لفيروس "كورونا" في ظل التكدس وسوء التهوية وانعدام وسائل الوقاية.