تقدم ضابط كويتي رفيع المستوى، بشكوى إلى النيابة العامة الكويتية، متهما جهاز أمن الدولة، بتعريضه للخطف والتعذيب.
وكشف الضابط، عن حبسه يوما ونصف يوم في "غرفة التبريد"، مشيرا إلى أن الغرفة لم تكن تحتوي على كراسي، ما دفعه إلى النوم على الأرض طوال فترة احتجازه في درجة برودة عالية.
وأكد الضابط، دون كشف هويته، توجيه السباب والقذف إليه خلال التحقيق معه، وفق صحيفة "القبس" الكويتية.
وأكدت مصادر مطلعة، أن النيابة الكويتية طلبت تفريغ الكاميرات الموجودة في "أمن الدولة"؛ للاستدلال في تحقيقاتها على التهم المذكورة في شكوى الضابط.
ولم تعرف بعد هوية الضابط، كما لم يعرف سبب التحقيق معه، والتهم الموجهة إليه.
وعلق الكاتب الكويتي البارز "أحمد الجارالله" بالقول: "فضائح أمن الدولة بدأت تنتشر، النيابة العامة تتحرك أمام شكوى أحد كبار ضباط الجهاز الذي يرأسه سالم النواف".
وأضاف عبر "تويتر": "الجهاز فيه غرفة تبريد الحرارة فيها 2 تحت الصفر، يُلقى فيها من يريدون التحقيق معه لساعات طويلة"، مطالبا وزير الداخلية الكويتي بالتدخل لإنقاذ سمعة البلاد.
فضائح امن الدوله بدأت تنتشر النيابه العامه تتحرك امام شكوي أحد كبار ضباط الجهاز الذي يرأسه سالم النواف الجهاز فيه غرفه تبريد الحراره فيها 2 تحت الصفر يلقي فيها من يريدون التحقيق معه لساعات طويله ياوزير الداخليه الحق سمعه الكويت في خطر الداخل لهذا الجهاز مفقود#الديوان_الاميري
— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) December 29, 2021
وفي سبتمبر/أيلول 2020، جرى تعيين اللواء الشيخ "سالم نواف الأحمد الصباح" رئيسا لجهاز أمن الدولة.
وللجهاز سمعة سيئة، بعد تداول تسريبات بالصوت والصورة تظهر قيام ضباط في الجهاز بالتجسس على مواطنين ونواب بداخل مجلس الأمة.
والعام الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن إيقاف 8 ضباط في جهاز أمن الدولة عن العمل، بينهم مدير عام الجهاز، لحين انتهاء التحقيقات بقضية التسجيلات المسربة بالتجسس على حسابات مواطنين.