مصر.. وفاة متهم بمقر احتجازه تعيد جدل الإهمال الطبي

السبت 11 نوفمبر 2017 12:11 م

باشرت نيابة مصر الجديدة بالقاهرة، التحقيق فى واقعة وفاة متهم على ذمة قضية جنائية داخل حجز قسم مصر الجديدة عقب إصابته بهبوط فى الدورة الدموية.

وتنضم هذه الواقعة لـ3 وقائع لوفاة معتقلين سياسيين في السجون المصرية خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يفتح الباب واسعا للحديث عن الإهمال الطبي، الذي يتعرض له السجناء والمعتقلون من قبل إدارات السجون.

ووفقا لتقارير صحفية، فقد فوجئ ضباط قسم شرطة مصر الجديدة، بتعرض المتوفى (وهو محبوس على ذمة قضية تعاطي مخدرات) لهبوط حاد فى الدورة الدموية داخل حجز القسم، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لإسعافه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، تحرر محضر بالواقعة، وتولت نيابة مصر الجديدة التحقيق.

وفي بيان سابق، قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة حقوقية غير حكومية، إن«ظاهرة الإهمال الطبي في السجون وتدني الخدمات العلاجية للمحتجزين داخل السجون متفشية، وهناك صعوبة جديدة يواجهها المرضى من السجناء حال احتياجهم إلى العلاج داخل السجن، بالإضافة للنقص الحاد في الأدوية الضرورية داخل مستشفى وعيادة السجن».

وأضافت «نتيجة للإهمال الطبي المتعمد داخل السجون والتعمد في عدم توافر الرعاية الصحية لفظ ثلاثة من المعتقلين أنفاسهم الأخيرة داخل أماكن احتجازهم خلال الأسبوع الماضي فقط».

وبينت أنه «في صباح 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وبعد صراعه مع مرض السرطان لفظ المعتقل العربي أبو جلالة أنفاسه الأخيرة وتم إعفاؤه من الكلابش الحديدي، حيث فتك به مرضه داخل مستشفى جامعة المنصورة، نتيجة الإهمال الطبي الجسيم في مقر احتجازه، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير، إذ كان يعاني من مرض السرطان وورم في الكبد، والفشل الكلوي وفيروس سي واستسقاء، بالإضافة للضغط والسكر».

«أبو جلالة»، حسب بيان التنسيقية «عانى من انتهاكات جسيمة في مقر احتجازه في سجن جمصة في دمياط حيث دخل في غيبوبة كبدية نقل على إثرها من سجن جمصة إلى مستشفى بلقاس العام في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد تدهور حالته الصحية فقامت قوات الأمن بتكبيل يده في السرير، في مستشفى بلقاس برغم ما يعانيه من آلام ومن تأخر شديد في الحالة الصحية».

وطبقاً للبيان ذاته «في الأول من نوفمبر/ تشرين الجاري لفظ المعتقل عمرو سعيد عبد المجيد الباسل أنفاسه الأخيرة داخل إحدى الزنازين الانفرادية في سجن القناطر الخيرية، بسبب إصابته بمرض الصرع ونتيجة لحرمانه من دخول الأدوية الخاصة بحالته ووضعه تحت إشراف طبي تدهورت حالته الصحية إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة».

كذلك «لفظ المعتقل جمال سرور أحد النشطاء النوبيين أنفاسه الأخيرة، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الجاري، داخل مقر قوات الأمن في منطقة الشلال في أسوان، عقب تعرضه لأزمة صحية داخل مقر احتجازه في مقر قوات الأمن بعد منع العلاج عنه حتى تدهورت حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام هو وزملائه المعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم معتقلي الدفوف في أسوان، وتم نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي، والذي أكد وفاته، ونقله لمشرحة أسوان».

  كلمات مفتاحية

السجون المصرية سجن العقرب وزارة الداخلية جمال سرور عمرو الباسل عربي أبو جلالة

مصرع مصري داخل مركز شرطي في القاهرة.. ومطالبات بالتحقيق