ظهرت الصحفية والناشطة الحقوقية المصرية "إسراء عبدالفتاح"، مساء الأحد، في نيابة أمن الدولة العليا، وعلى جسدها آثار ضرب وتعذيب، بعد 24 ساعة من اعتقالها.
وقررت النيابة ضم "إسراء" للقضية رقم 488 المتهم فيها المحامية والناشطة الحقوقية "ماهينور المصري"، متهمة إياها بـ "الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
ووفق ما تداوله محاموها وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت "إسراء" للتعذيب والضرب المبرح، وظهر عليها في النيابة كدمات في اليد والكتف، وكدمات في الظهر، وكدمات في مختلف أنحاء جسدها.
وأضافوا أنه تم الاعتداء على "إسراء" (41 عاما) من قبل قوات الأمن لإجبارها على فتح هاتفها المحمول، وقاموا بخنقها بأكمام ملابسها، وتعليقها بواسطة كلبشات، مع استمرار الضرب والإهانات.
وأعلن محاميو الناشطة المصرية، التي عرفت كأحد مؤسسي حركة 6 أبريل، وكرمز من رموز ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، أنها بدأت إضرابا عن الطعام، بعدما أثبتت ما تعرضت له من تعذيب أثناء فترة احتجازها، ومن المقرر أن تُرحل إلى سجن القناطر للنساء.
واعتقلت "إسراء" عدة مرات في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، وهي واحدة من الناشطين السياسيين الممنوعين من السفر، وإحدى المتهمات في قضية التمويل الأجنبي.
وأيدت "إسراء" الانقلاب العسكري على الرئيسالراحل "محمد مرسي"، وشاركت في مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، التي مهدت للانقلاب.