توفي معتقل مصري، داخل محبسه، نتيجة الإهمال الطبي، ما يجعله الضحية الـ45 خلال 2021.
ووفق مصادر حقوقية، فإن المدرس المعتقل "نصر الغزلاني" (56 عاما) توفي داخل محبسه في سجن العقرب شديد الحراسة بمجمع سجون طره (جنوبي القاهرة)، وذلك بعد نقله إلى مستشفى قصر العيني، بعد تدهور حالته الصحية، وخضوعه لعملية جراحية دقيقة.
واعتقل "الغزلاني"، في سبتمبر/أيلول 2013 من مقر إقامته بكرداسة (غربي القاهرة)، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد (25 عاما).
وبوفاة "الغزلاني"، يرتفع عدد الضحايا في السجون المصرية منذ بدء العام الحالي إلى 45 حالة وفاة، أكثرهم قضوا جراء تعرضهم للإهمال الطبي المتزامن مع ظروف اعتقال سيئة، حسب تقارير حقوقية.
كما ارتفع العدد الإجمالي للضحايا منذ يوليو/تموز 2013 إلى أكثر من 910 ضحايا.
ونتيجة التكدس والتعذيب في السجون المصرية، والحرمان من الدواء والزيارة، تتدهور صحة العديد من المعتقلين، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض عدة.
وشهد العام الماضي 2020 وحده 73 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.